موقع الهلال العاب الغاز صور اسلام ....
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع الهلال العاب الغاز صور اسلام ....

abdessamad
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ظاهرة الفضائيات الدينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد الرسائل : 135
تاريخ التسجيل : 02/05/2007

ظاهرة الفضائيات الدينية Empty
مُساهمةموضوع: ظاهرة الفضائيات الدينية   ظاهرة الفضائيات الدينية Icon_minitimeالسبت مايو 05, 2007 12:06 pm

[size=21][color=#ff3333] [/color][/size]
[size=25][color=#2556a4]ظاهرة الفضائيات الدينية[/color][/size]
[size=25][color=#2556a4][/color][/size]



[size=16][color=#ff0033]عرفت الساحة الإعلامية العربية على مدار السنة المنصرمة بروز العديد من الفضائيات الدينية. ووصفت على أنها إضافات إعلامية من أجل خدمة الدعوة الإسلامية. وصنفت رسالتها ضمن الذين يذودون عن القيم السامية للمجتمع المسلم، ويفترض حقيقة أن تكون هذه هي رسالة جميع القنوات الفضائية، ولا يصح أن تصنف الفضائيات إلى إسلامية وأخرى تبيح الفواحش وتصدر العري والابتذال... والحال هذا فليس أمام المشاهد العربي سوى تشجيع بث القنوات الإسلامية المتخصصة على قلتها وحداثة نشأتها التي لم تراوح بعد طور الحبو.

مع مرور الوقت والاهتمام المتزايد للمشاهد العربي على اختلاف مذاهبه الدينية وتنوع مشاربه الفكرية وتعدد مناهجه الدعوية، فقد لوحظ من باب الروتينية التي طبعت البث المستمر على مدار الساعة للقنوات المعتادة، أن البرمجة المعتمدة صارت تعتبر بمثابة ديكور يزين القنوات التي يضمها القمر الصناعي... وربما المشهد أقرب إلى جريدة صفراء تنشر المفاسد وبداخلها صفحة دينية من باب مخاطبة كل الأذواق!! وهذا أسلوب تسويقي لا يتوافق ومكانة الشأن الديني في الحياة اليومية للمواطن العربي.

وبالنظر للبرامج التي تنتجها والموجهة للداخل العربي فما تزال عاجزة عن التصدي لحملة الغرب الشرسة إعلاميا الرامية إلى حقن الثقافة العربية الإسلامية بعادات وتقاليد أجنبية عن أصالة القطر العربي مما يفسح المجال أمام إفساد عقول أبناء أمة الخيرية؛ ويبقى التساؤل المطروح على مهندسي هذه الفسيفساء الإعلامية العجيبة عن مدى نجاحها في التصدي للغزو الغربي الهادئ المغلف بالسيميائية المبهرة والتقنيات المذهلة؟ والجواب شوهد وقرئ وحلل عبر العديد من الاستفتاءات التي قصدت رصد أعداد مشاهدي القنوات الإسلامية في مقابل أعداد الغارقين في ابتذال قنوات الإباحية والتنجيم ... ولا تناسب بين الإثنين.

وتقييما للظاهرة اللافتة للانتباه، لا تجد مشاهدا عربيا يجادل في إيجابيتها الوحيدة المتمثلة في تدعيم الهوية الإسلامية التي هي في الأساس عنوان كائناتها الإعلامية،.... وعن السلبيات فلن يفتر لسان من تعدادها، فأهم ما يسترعي متتبعها الافتقار للأطر المدربة المتخصصة في المجال الذي تختص القناة بتقديمه للجمهور من جهة أولى، ومن جهة أخرى لا أحد يشكك في الهدف الاستثماري لجميع القنوات الفضائية بما فيها المحطات الإسلامية التي تلجأ عادة إلى مصادر تمويل أو شخصيات لها ثقل اقتصادي، كما تبحث عن أسماء إعلامية شهيرة دون أن تضع بعين الاعتبار توافق ثقافة الإعلامي مع أهداف القناة، ومن جهة ثالثة إغفالها لعناصر الإبهار والتشويق التليفزيونية، والاكتفاء بالبرامج الحوارية والمواجهات، وبذلك تكون تحولت من التلفزيونية إلى الإذاعية أي أنها تعتمد على حاسة السمع وحدها دون الحاجة لحاسة الإبصار، وفي هذه المؤاخذة اقترحت الاستعانة بالأفلام التسجيلية والمواد التعليمية الأخرى واستخدام الموسيقى المتناسبة مع طبيعة المادة المعروضة، وأخيرا لا زال المتتبع يلمس قصور المادة الإعلامية في مسح جغرافية الانتشار ذات التعدد المتشعب ثقافيا وعاداتيا مما يقتضي تناول جميع الأفكار من خلال المناظرات بين أصحاب الاتجاهات المتباينة.

وبالرغم من أن القنوات الإسلامية سدت حيزا كبيرا من الفراغ الذي تشكوه الساحة الإعلامية فيما يختص بالإعلام الديني، حيث أسهمت في تجديد الخطاب الديني ودعمت جهود الدعوة بالاستعانة بالمشاهير مثل الشيخ يوسف القرضاوي والداعية عمرو خالد والحبيب الجفري وغيرهم، بالإضافة إلى عدد من الممثلات المعتزلات فيما يشبه نظرية الترغيب؛ فما زالت مساحة البرامج الدينية في الفضائيات العربية لا تتناسب مع حجم الخطر الوافد بالتغريب.

ومن أهم العناصر الداعمة لتحقيق نسبة المشاهدة المرتفعة لأية فضائية هو حيادها الملموس بعدم تسييس الدين والتأثر بالتبعية لنظام سياسي معين، والسعي الحثيث ما أمكن وراء معادلة ربحية أصحاب رؤوس الأموال والمادة المنتقاة رساليا.

ومن السخرية أن يجد المشاهد أروع البرامج الدينية الهادفة والداعية إلى الاستقامة والهداية تعرض خارج أوقات الذروة، وهنا توجيه للجمهور المتتبع إلى أهمية التواصل مع القائمين على الفضائيات وطلب بث هذه البرامج بكثافة وفي أوقات مناسبة وبشكل يساعد على نقاش الواقع وتحليل المشاكل بدلا من التشبع والانسياق المتهافت وراء برامج الترفيه والطرب.

إن هزيمة الخلاعة في ميدانها الفضائي يتطلب من الغيورين وذوي اليد القيام بنهضة مضادة لانتشار قنوات الفيديو كليب، فمن العار أن تواجه سبع قنوات إسلامية فقط حزاما إعلاميا يتشكل من عشرات القنوات التي تعج بالغناء الماجن والرقص الفاحش، كما تبدو الدهشة تعتلي العقول والنواصي والاستغراب يطرق ملايين الأدمغة من تجاهل القنوات الإخبارية لرجال الدين والعلم والفقه والاستشهاد بآرائهم في القضايا ذات العلاقة بالمجتمع والمرتكزة أساسا على الخلفية الدينية كما هو الحال في الحروب التي تشن على الأمم بواجهة صليبية.

وبلغة الأرقام جاوز عدد المحطات الفضائية 5000 قناة فضائية منها 325 محطة عربية و886 محطة يستقبلها الوطن العربي دون تشفير. كما تم إطلاق عدد من الفضائيات الدينية، حيث دخلت إلى حلبة المنافسة ست قنوات، ويتعلق الأمر بكل من العفاسي الخاصة بالمليونير الكويتي راشد العفاسي، الرسالة السعودية الابنة الصغرى الشرعية لمنتجات روتانا غير الشرعية التي أطلقها الملياردير السعودي الوليد بن طلال، الناس المصرية التي أطلقها الكاتب الصحفي المصري عاطف عبد الرشيد، الفجر السعودية، السادسة المغربية، والهداية الليبية، لتنضاف إلى سبع قنوات موجودة ويتعلق الحال بكل من النجاح، اقرأ، المجد، بجوار بعض الفضائيات المسيسة كالفرات والمنار والأنوار وبغداد والرافدين، ليصير الفضاء الديني مزركشا بـ 13 محطة دينية.

وإذا ما استبعدنا من تحت المجهر قنوات المجد الفضائية، وقناة الفجر، وقناة العفاسي، باعتبار الطابع التقليدي المهيمن على شكل ومضمون برامجها، ولم يلاحظ أي تغير واضح في خرائطها البرمجية لشهر رمضان المنصرم، فضوء التحليل سلط على الثلاثية اقرأ، الرسالة والناس.

وهكذا وقف المشاهد العربي خلال رمضان لسنة 1427 هـ على جملة ملاحظات نقتصر على أهمها في ما يلي:

انتشار الداعية الواحد في أكثر من قناة، فالحبيب الجفري قدم ''يحبهم ويحبونه'' على الرسالة، و''حي في قلوبنا'' على دريم2, والدكتور عائض القرني أطر ''الروائع'' على الرسالة و''تحف'' على ''اقرأ''، والدكتور علي جمعة استمر في ضيافة ''يسألونك'' بالرسالة، وسطع نجمه في سماء المحور ببرنامج ''الإسلام كتاب مفتوح''؛ وغادر الداعية عمرو خالد محراب الاعتكاف بترك برنامج ''باسمك نحيا''، ليقدم برنامج ''صدق رسول الله'' بالرسالة، وبرنامج ''شباب على الطريق'' على شاشة المحور.

غلبة برامج الرقائق على حساب تناول القضايا الحيوية، حيث تم الاكتفاء بتقديم برامج إيمانية ناعمة تتناول التدين اللذيذ تغذية للجوانب العاطفية دون حفز للرصيد الثقافي والمعرفي للمسلم، ولمسنا جميعا هذا في برنامجي الرسالة ''يحبهم ويحبونه'' للجفري وعلي أبو الحسن، و''بحلم بيوم'' لعبلة الكحلاوي التي كان يصحب كلامها المتباكي عزف لموسيقى رومانسية؛ ومن ناحية ثانية عرض عدد من الدعاة دروس السيرة النبوية وتم تناولها من منظور إيماني، دون استنباط العبر التي تمس الهموم اليومية للمواطن العربي، والمعالجة لم تقدم جديدا، حيث نفضت هذه الفضائيات يدها من الاشتباك مع الواقع.

لكن يحسب لـ''اقرأ'' طرحها لقضايا اجتماعية متميزة من منظور ديني على لسان دعاة الكويت: جاسم المطوع في ''بيوت المبشرين بالجنة'' حيث تميز أسلوبه بالسلاسة والربط بين تاريخ الأولين والحياة الاجتماعية المعاصرة مع حرصه على التصوير في مناطق الأردن السياحية؛ والدكتور محمد العوضي في ''بيني وبينكم'' إذ اجتهد في سبر أغوار النفس البشرية، ومعالجة الآفات النفسية الاجتماعية، مثل تفكيكه لمرض ''الحسد'' على أكثر من حلقة، واستضافته للشيخ صهيب الأمريكي؛ ليرسم صورة لواقع مسلمي العرب بريشة مسلمي الغرب.

والتميز الحقيقي في المضمون هو ما قدمته قناة ''الناس''؛ وذلك يرجع إلى طبيعة الإعلام المصري غير المقيد بأموال الخليج، وغير المحافظ في الطرح، فلم تحُل الإمكانيات ''البدائية''، دون تقديم موضوعات متجاوزة للجانب الإيماني، فقد رأينا ''أخلاق الحروب'' لوجدي غنيم، ''فجر أمة'' لياسر نصر، ''أحداث النهاية'' لمحمد حسان''، رسائل إلى الشباب'' لمحمود المصري، وكلها برامج تنبئ برغبة حقيقية في التنوع، والتثقيف، والإبداع، ولكن ينقصها المهارة الإعلامية، والإنفاق على الديكور، وتدريب دعاة ''الناس'' على التعامل مع الكاميرا.

وبالنسبة للقنوات الدينية المسيحية فهي عديدة ومعظمها يبث من خارج مصر وعبر أقمار غير النايلسات، بعضها يبث التشدد والعصبية مثل قناة الحياة وبعضها يقدم التعاليم المسيحية كقناة أغابي التي تقدم عظات الكنيسة الأرثوذكسية، وهناك قناة سات 7 وتتبع الطائفة الإنجيلية وإن كانت تقدم عظات الطوائف الأخرى، وفي الطريق قناة قوبت وتعد الكنيسة المصرية لإطلاقها قريبا، وفي الفضاء قنوات أخري عديدة منها تيليلوميير وهي لبنانية مارونية، وهناك قناة المعجزة وتقدم معجزات القديسين وغيرها والفضاء مفتوح للمزيد.[/color][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hillal.yoo7.com
 
ظاهرة الفضائيات الدينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الهلال العاب الغاز صور اسلام .... :: منتدى تقنيات الإستقبال التلفزيوني :: إستقبال القنوات الفضائية-
انتقل الى: